صوَت الجمهور لمصلحة ثيمة: "مصر بحاجة إلى ثورة جديدة"

26/06/2012
القاهرة

خلال جلسة “الحوارات العربية الجديدة” في القاهرة يوم 26 حزيران يونيو 2012 توافق المتحدثون على أن الثورة التي تطالب ب”عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة انسانية” شهدت عدة انتكاسات، لكنهما أختلفا جول مدى تقييمهما للمعطيات والجهّات التي وقفت وراء ذلك. وتياعدت مواقفهما بشأن الحاجة إلى ثورة جديدة أو توفير فرصة لإصلاح الاخطاء التي أطاحب بالرئيس حسني مبارك وأدّت إلى تولي مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي الى تولي الرئاسة.

لكنهما توقعا إجراء انتخابات نيابية جديدة خلال عام بعد الانتهاء من صوغ الدستور، تليها أنتخابات رئاسية.

الاستاذ وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق أيد ثيمة الحلقة وأنحى باللائمة بشكل كبير على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، معتبرا أنه أدار المرحلة الانتقالية “بطريقة ذكية وضمن سيناريو منظم” وضع خلالها “صواعق كثيرة” بدءا بالاستفتاء على الدستور، تشكيل مجلس دفاع وطني غلب عليه العسكر وانتهاء بإصدار الإعلان المكمل للدستور لتطويع سلطات الرئيس المنتخب. تزامن ذلك مع انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، وحملة لتخويف المجتمع من الفوضى والإنهيار الاقتصادي. في المقابل، قال الأستاذ هشام قاسم الذي تحدث ضد فكرة الحلقة إن أداء النخبة السياسية المتصارعة التي تصدّرت المشهد السياسي وطمعت بالسلطة عقب الإطاحة بالرئيس وغياب برنامج سياسي واضح لتأطير هذا الحراك ضمن مسار سياسي ساهموا في دفع البلاد إلى هذه الحال. ورأى أن هذه القوى التي استأثرت بالمشهد لم تفعّل أي شىء لمحاكاة هموم أكثر من 40 % من السكان ممن يعيشون تحت خط الفقر.

تعليقات

Comments have been disabled.

Share this