من نحن

لا يزال الشرق الأوسط من أخطر بؤر التّوتر في العالم. و قد ظلّ لعقود طويلة متماسكا جرّاء اتّفاقات معقّدة حينا و سريّة حينا آخر لم تعد الآن ذات نفع. إذن ما الّذي سيحل محلّ هذه الاتفاقيّات؟ و من سيكون اللّاعبون الأساسيّون في هذه المرحلة؟

بعد مسيرة سبع سنوات في إجراء المناظرات في العالم العربي، أطلق تيم سيباستيان برنامج المناظرات العربيّة الجديدة، وهو مشروع يخصّ الأشخاص فاعلي التغيير في المنطقة. لقد استهلّت تونس مسيرة التّغيير و تبعتها في ذلك مصر، و لهذا فنحن نتمركز في العاصمتين، التونسيّة و المصريّة، لمراقبة السّياسات الجديدة. تدعو المناظرات العربيّة الجديدة جيلا كاملا من الشّباب للمشاركة في المجال السّياسي و ذلك بمناقشة المسائل ذات التّأثير المباشر على حياتهم و اقتراح حلول لها، و أيضا بمحاسبة المسؤولين  و المشاركة في صنع التّاريخ.

تعتمد طريقتنا على انتقاء موضوع جدلي، و استدعاء ضيفين (متناظرين) ليمثّلا جانبي النّقاش. يتحدّث كلا الضيفين أمام الجمهور لمدّة ثلاث دقائق ثمّ يناقشهما مقدّم البرنامج بكل صلابة و ذلك قبل فتح الحوار إلى الجمهور و الانتقال إلى تلقّي الأسئلة و الإجابة عنها. وفي مرحلة أخيرة، يتمّ التّصويت الكترونيّا على طرح الحلقة بمشاركة جميع الحضور.

تعتمد مناظراتنا، و بشكل كبير، على وسائل التّواصل الاجتماعي إذ تبثّ و تترجم إلى العربيّة و الإنكليزيّة على موقعنا الإلكتروني.  كما تسعى المناظرات العربيّة الجديدة بشكل فعّال إلى احتلال العناوين الرّئيسيّة على المستوى العالمي فنحن ملتزمون بصنع الخبر و تفعيل التّغيير.