المناظرات العربية الجديدة.. هل يفترض بقاء الأسد في السلطة؟

21/05/2013

لندن – 21 أيار/ مايو، 2013 – سيعطي المتحاورون في مناظرتين متلفزيتين تعقدان في القاهرة الأسبوع المقبل آراءهم حول أزمة سورية وفيما إذا كان من مصلحة هذا البلد بقاؤه تحت حكم بشار الأسد أو انتقاله لسيطرة الثوار المتقاتلين.

وسيتم تسجيل هذا النقاش التفاعلي ضمن برنامج المناظرات العربية الجديدة في القاعة الشرقية في الجامعة الأمريكية في القاهرة AUC – حرم التحرير- الساعة السابعة مساء الاثنين الموافق 27 أيار/ مايو 2013.

تعقد المناظرة تحت عنوان: “هذا الجمهور يعتقد بأن الأسد بات خيارا أفضل من الثوار بالنسبة لسورية”.

النسخة الإنكليزية من المناظرة مساء الاثنين سيديرها الإعلامي البريطاني المخضرم تيم سبساتيان، الذي أطلق برنامج المناظرات العربية الجديدة عام 2011. وفي اليوم التالي، ستشرف الإعلامية المصرية مي الشربيني على النسخة العربية في ذات الموقع والساعة وتحت العنوان عينه، لكن بمشاركة متحاورين آخرين.

ويقول سباستيان إن تسجيل المناظرة يتزامن مع جهود أمريكية-روسية لرعاية مؤتمر سلام (جنيف-2) حول الأزمة السورية، لكن مع فرص ضئيلة لنجاحه.

“العالم العربي منقسم بمرارة حيال سورية، وعلى مناظرتنا الإجابة عن حزمة أسئلة: إلى أين يتجه الصراع وما هي مآلاته؟ ما هي مخاطر اندلاع حرب أوسع في الإقليم، سيطرة مجموعات متطرفة على السلطة في دمشق و/ أو إطالة أمد الأزمة لسنوات؟ وماذا عن مستقبل الرئيس بشار الأسد؟ هل ستكون سورية بحال أفضل بين يديه من حكم المعارضة، رغم سقوط عشرات آلاف الضحايا بنار قواته العسكرية”؟ على ما يضيف سباستيان.

في مناظرة سباستيان، سيتحدث دفاعا عن هذه ثيمتها الأكاديمي د. يزن عبد الله، عضو مشروع الحوار السوري، فيما يجادل ضدّها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية/ القاهرة مصطفى كامل السيّد.

وفي جلسة الشربيني، يشارك في المناقشة الكاتب والمعلّق السياسي كيفورك ألماسيان مدافعا عن موضوع المناظرة، مقابل الممثلة والناشطة السورية لويز عبد الكريم، التي ستجادل ضد هذا العنوان.

يذكر أن المبادرات العربية الجديدة تشكّل منبرا واسع الانتشار صمّم لحفز المساءلة الديمقراطية في الدول العربية، بتمويل مشترك بين برنامج الشراكة التابع لوزارة الخارجية البريطانية والوكالة السويدية للتعاون الدولي.

تبث المناظرات عبر فضائية دويتشه فيليه الألمانية باللغتين العربية والانجليزية، وعبر الشبكات المرتبطة بها. وستبث النسخة العربية عبر القناتين المصريتين (أون تي في) و (القاهرة والناس).